أكّد البابا فرنسيس، خلال زيارة لبلغاريا التي تضم حكومتها الإئتلافية ثلاثة أحزاب قومية مناهضة للهجرة، أن "محنة المهاجرين واللاجئين الذين يعانون هي صليب الإنسانية، صليب يعاني منه كثيرون".
وكان البابا قد بدأ اليوم الثاني من رحلته لبلغاريا بزيارة مركز للاجئين في صوفيا حيث التقى بنحو 50 شخصًا وأبنائهم يتلقون مساعدة من مؤسسة خيرية كاثوليكية.
ويذكر أن الحكومة البلغارية تريد من الاتحاد الأوروبي إغلاق حدوده الخارجية أمام المهاجرين وإقامة مراكز للاجئين خارج التكتل.
وتجدر الإشارة إلى أن بلغاريا أقامت سياجًا على طول حدودها مع تركيا وشددت القيود على حدودها مع اليونان للحيلولة دون تكرار تدفق طوفان المهاجرين الذي اجتاح أوروبا عام 2015 وعزز الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة.